الإصدرات الورقية

الوحي: دراسة تحليلية للمفردة القرآنية


  • الرقم التسلسلي: 978-9953-64-026-6
  • سنة الإصدار: 2019
  • السعر بالدولار: 13


يعمد هذا الكتاب إلى استعراض خبرة العارف بعلوم القرآن؛ ليثير من خلالها مسألة الوحي ضمن تلك العلوم، ليؤكد أن الوحي ضرب من استجابة القرآن لأسئلة الواقع. ليس القرآن نصاً منزلاً يُري ولا يَرى، أو يُسمع ولا يَسمع، أو يُقرأ ولا يَقرأ، وإنما هو نص يَقول، ويَكشف، ويفسِّر، ويظهِر [وهذه كلها من معاني الوحي]؛ لأنه يجيب عن أسئلة اليومي؛ أعني عن أسئلة المعنى، وأسئلة العمل، وأسئلة القيمة، وأسئلة المصير.
يفتح الكتاب آفاقاً للتفكير في ضوء المنحى الثقافي الذي طرحه الدكتور صابر مولاي أحمد، وبلغ ذروته عندما أعطى مفتاح مسألة الوحي؛ فالوحي وحي لكون الرسول بشراً. كان يمكن أن يستنبط القرآن ضرباً من الكائن الوسيط الذي يجمع بين الألوهية والبشرية [مثلما في السّرديات المسيحية]، ولكنّه أصرّ على بشرية الرسول؛ إذ على الرغم من أنه في أعلى مراتب الوحي يظل بشراً… إلى هذا التأمل يدعونا صابر مولاي أحمد، تفكراً منا في أنفسنا، وإعادة تقدير علاقتنا بالله وبالقرآن بما نحن بشر تتدخل بشريتنا في الوحي كسؤال عن الوجود لا ينفك يجيب عنه القرآن الكريم: ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ…﴾ (فصلت/6)

مولاي أحمد صابر

كاتب وباحث مغربي حاصل على شهادة الدكتوراه؛ مختص في قضايا الفكر الإسلامي المعاصر والدراسات القرآنية؛ صدر له عن دار مؤمنون بلا حدود للنشر والتوزيع سنة 2017 كتاب: "منهج التصديق والهيمنة في القرآن الكريم: سورة البقرة نموذجا" وصدر له عن نفس الدار 2019 كتاب " الوحي دراسة تحليلية للمفردة القرآنية " وصدر له عن دار الزمن المغربية كتاب " التداول اللغوي للمفردة بين الشعر والقرآن" وسيصدر له كتاب: "القرآن ومطلب القراءة الداخلية سورة التوبة نموذجا". شارك في العديد من الندوات المحلية والدولية التي تعنى بسؤال التجديد في الفكر الإسلامي، نشرت له مجموعة من المقالات والدراسات التي تعنى بقضايا الفكر والمعرفة في مجلات ودوريات "محكمة"؛ اشتغل إلى جانب الأستاذ محمد العاني في تحقيق كتب المفكر السوداني المرحوم أبو القاسم حاج حمد؛ سبق أن عمل أستاذا باحثا في مؤسسات علمية داخل المغرب وخارجه من بينها مؤسسة الدراسات الفكرية المعاصرة حتى عام 2011 بأبو ظبي؛ يشرف الآن في مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث على تنسيق الدراسات التي تعتمدها المؤسسة في المغرب، و على عقد الندوات العلمية، وعلى شؤون الاتفاقيات البحثية مع مراكز الدراسات ووحدات البحث في الجامعات المغربية.
زر الذهاب إلى الأعلى