ندوة فلسفة الدين: قراءات في النظرية والإشكال
- الرقم التسلسلي: 978-9953-64-061-7
- سنة الإصدار: 2020
انشغل التفكير الفلسفي الأوربي، في مختلف لحظات صيرورته وتطوره، بمسألة الدين، بقصد ضبط محدّداته، وتأويل مفاهيمه، ودراسة رمزية طقوسه…
بيد أنّه من الملحوظ أنّ أشكال تأويل هذا التفكير وأنماطه تباينت بتباين شروط اللحظة الثقافية التي مورس فيها؛ فتعدّدت، تبعاً لذلك، شروط وكيفيات المقاربة، وكذا نواتجها.
أمّا على المستوى التاريخي العربي، فإنّ سؤال العلاقة بين الدين والفلسفة طُرِحَ بقوّة، بعد القرن الثالث الهجري؛ أي بعد نشاط الترجمة الناقلة للميراث الفلسفي اليوناني. ونظراً إلى محورية العلاقة، نجد أنّ كثيراً من المؤرّخين اختزلوا مختلف الأنساق المعرفية، التي أنتجها فلاسفة الإسلام، في كونها مقارباتٍ للتوفيق بين الدين والفلسفة.
– فما هي محدودية النظر التوفيقي، الذي اشتغل به الفيلسوف العربي الإسلامي؟
– ما مدى حاجتنا اليوم إلى استعادة جدل الدين والفلسفة في الوضع الثقافي العربي الراهن؟