القرآن والمتغيرات الاجتماعية والتاريخية
- الرقم التسلسلي: 978-1-85516-697-4
- سنة الإصدار: 2011
- السعر بالدولار: 8
- ملخص الكتاب:
كيف يمكن للنص القرآني الثابت بشكله ورسمه ومحدودية مفرداته أن يستجيب للواقع اللامتناهي بأحداثه ونوازله ووقائعه؟
هذا ما يحاول المؤلف أن يبيّنه في هذا الكتاب ترشيداً للصحوة الإسلامية والحركات الإسلامية التي مازالت تنظر في القرآن بمنهج فكري ماضوي، فالتغيير لا يمكن أن يكون بالعودة إلى الوراء وسحبه إلى الحاضر بمشاكله وأجوبته. يفترض المؤلف أن القرآن قادر على أن يتفاعل مع كل مناهج المعرفة والثقافات البشرية، وقابل للاستجابة للمتغيّرات الاجتماعية عندما يتم التعامل معه بطريقة منهجية.
محمد أبو القاسم حاج حمد كاتب ومفكّر سوداني. عمل مستشاراً علمياً ل”المعهد العالمي للفكر الإسلامي” في واشطن. أسّس عام ١٩٨٢ “مركز الإنماء الثقافي” في أبو ظبي وأقام أولى معارض الكتاب العربي المعاصر بالتعاون مع العديد من دور النشر اللبنانية. أسّس في قبرص “دار الدينونة” لإعداد موسوعة القرآن المنهجية والمعرفية، ومجلة “الاتجاه” التي تعنى بشؤون الفكر والاستراتيجيا في نطاق الوسط العربي والجوار الجغرافي. صدر له عن دار الساقي “الحاكمية” و “جذور المأزق الأصولي”.